حـكــايــات الـبـنـــات .. يوم الشـوفــة الــشـرعــيــة (أحراااااج)..
لا أنا ولا الكعب:...
قصة هنادي مختلفة.. حيث لم يسقط منها العصير.. بل سقطت هي بأكملها:
حاولت امي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي قد يعيق حركتك لكني رددت عليها:
أوووه أمي تبغينه يقول عني قصيرة ..
ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن.
.
لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي
في سجادة المجلس وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟) في هذه الأثناء تذكرت نصيحة أمي
ولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء ولكن والحمد لله تمت الخطوبة
على خير بل علق زوجي بعد ذلك إنه رأى ما يدعوه إلى نكاحي
(بعد وش يبي انسدحت عنده!).
-------------------------------------------------------------------------------------------
أقبل رأسك.. أرجوووك..تزوجني!!!
قصة طريفة جداً.. ترويها س.ع فتقول:
حين دخلت صديقتي للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها وقبلت رأسه،
وحين وصلت لخطيبها كانت قد "اندمجت" مع الموضوع فأمسكت رأسه وقبلته بحماس!!
ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت كادت تموت خجلاً..
ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحة وافقت على الزواج منك
لأنك قبلت رأسي راجية أن أرضى بك.. ولولا ذلك لم أوافق فقد "كسرت خاطري"!
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
مبخرة.. ونظرات حاقدة!
أما أمل م. فتقول:
يوم رؤيتي الشرعية يوم لا ينسى.. يوم بكيت فيه كثييييييراً..
فقد دخلت لأول مرة ومعي مبخرة حيث أنه لم تكن تعجبني فكرة العصير (وحدة تراثية جداً)،
وحين دخلت أسرعت ووضعت المبخرة على الطاولة أمام خطيبي والدخان يعلو منها
ثم هربت بسرعة من شدة الارتباك، وكان المسكين يتحدث مع والدي ولم ينتبه لدخولي
كما أن الدخان المنبعث من المبخرة لم يسمح له برؤيتي.
فقال لوالدي أنا لم أرها أرجو أن تطلبوا منها الحضور مرة أخرى!
وحين قال لي والدي ذلك أخذت أبكي وأصيح ورفضت الدخول وقلت: وهل أنا سلعة حتى
يراني كما يشاء! كلا لن أدخل! وحاولت أمي إقناعي وأنا أبكي وأرفض
وأقول خلاص لا أريده إذا كنت لم أعجبه فأنا لا أريده!!
وفي النهاية لم يجد والدي بداًً من إجباري بالصراخ و"بالعين الحمراء" على الدخول
وأنا أمسح دموعي وحين دخلت كنت غاضبة وحاقدة عليه جداً حتى أني لم أنظر
لوجهه وكنت عازمة على رفضه. فحاول المسكين أن يسألني ويتحدث معي
لكني أرد عليه بصرامة ونبرة كره!
ولا أعرف كيف سكت ورضيت به بعد ذلك بعد التفكير الجاد..
وحتى اليوم يقول زوجي لا أنسى نظراتك الحاقدة ذلك اليوم.. لقد كنت مخيفة حقاً!!
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
كلنا إخوان واحد!
وتقول سحر ف. :
لا أنسى يوم رؤيتي الذي كان حافلاً بأنواع الإحراجات ففي البداية
دخلت على العريس "كاشخة" بالبلوزة الجديدة والدليل بطاقة السعر الكبيرة
التي تتدلى خلفي دون أن أشعر!!.. والألطف أني لما دخلت جلست في نفس اتجاهه
وكان الوالد في الطرف الآخر (الجهة المقابلة) فكان العريس متورط وجهه على والدي
ولا يستطيع الالتفات كثيراً! فكان يحاول أن يتحدث معي، فسألني في أي كلية أنتِ؟
قلت كلية الخدمة الاجتماعية، فقال: في أي تخصص؟ قلت بخجل: (كلنا إخوان واحد!)
أقصد تخصص واحد لأن كلية الخدمة ليس فيها إلا تخصص واحد.
------------------------------------------------------------------------------------------------------
حراميييييية.....
س.ف :
كنت عند صديقتي فإذا هي تقدم حلوى شوكولاته لذيذة أخذت واحدة ثم استحيت..
المهم ما أن خرجت صديقتي من المجلس حتى قفزت على الحلوى أضع بعضها
في حقيبتي لآخذ لأخوتي منها.. بعد ذلك بفترة تزوجت من أخ صديقتي هذه،
وفي يوم العرس سألني عن أخبار الحلوى التي أعجبني ووضعت منها
في حقيبتي! تفاجئت وسألته أي حلى؟! فذكرني بذلك اليوم وقال لي أنه كان قد
اتفق مع أخته على أن يراني من حيث لا أشعر.. يا للاحراااااااااج......
كدت أموت من الخجل حتى أخذت أبكي.. وحاولت فيما بعد ترقيعها لكن دون جدوى!!
-------------------------------------------------------------------------------------------------
وااااااااااو.. مخيييف!
آمنة ف. تروي حكايتها الطريفة عن تجربة سابقة فتقول:
خطبني شاب وعندما دخلت للرؤية لأقدم العصير،
فوجئت به يصرخ بقوة "ما شاء الله ما شاء الله!!"
ويهب واقفاً أمامي فلا أعرف كيف فزعت وصرخت وتركت الصينية على الطاولة وهربت..
فأتى والدي يقنعني بالدخول مرة أخرى وبعد محاولات عديدة دخلت وجلست
على خجل بعيداً وهو لا يزال يردد بصوت أخفض "ما شاء الله ما شاء الله"..
لكن لا أعرف لماذا كنت قد كرهته تماماً سبحان الله فقد أفزعني صوته
وتصرفه الأهوج ولم يرتح قلبي له.. فرفضته.
----------------------------------------------------------------------------------------------
لا عادها الله من تنورة ضيقة!!
ف.م تتذكر يومها فتقول:
كنت أرتدي تنورة ضيقة وقد نصحتني أمي ألا أرتديها لكني أصررت على ذلك
وحين دخلت وجلست سمعت صوتاً تشششششششش..
يا إلهي لقد تمزقت التنورة من الخلف!! ماذا أفعل؟!
جلست والعرق يتصبب مني من شدة الخجل والخوف.. فكيف سأقوم..؟
وبقي خطيبي جالساً.. (مستانس شوراه؟).. وأبي ينظر لي بغضب
ويشير إلي بأن أقوم (يهز رأسه نحو الباب) لكن أنا خلاص التصقت بالكرسي
لم أعد أستطيع الحركة فلو قمت ستظهر ملابسي الداخلية على طول..!!
وبقيت جالسة ورأسي في الأرض وكأني لا أدري عن أبي أبداً،
حتى غضب وقال للخاطب بطريقة لبقة أن الزيارة انتهت حياك الله..
فخرج وأنا في الغرفة.. ثم فششششششششششششش طيران لغرفتي قبل أن يراني أبي ويؤدبني..
ولا عادها الله من تنورة ضيقة!
ههههههههههه من جد احراااااااج و بقوه بـعد ..